مستقبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على نمط الصحافة الاستقصائية واتجاهات النخبة الإعلامية نحو فاعليتها: دراسه ميدانية

سعت الدراسة إلى استشراف مستقبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على نمط الصحافة الاستقصائية واتجاهات النخبة الإعلامية نحو فاعليتها )دراسه ميدانية("، حيث تسعى لتحقيق هدف رئيس يتمثل في محاولة استشراف مستقبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على نمط الصحافة الاستقصائية واتجاهات النخبة الإعلامية نحو فاعليتها، ومن الهدف الرئيس تنبثق عدة أهداف فرعية أبرزها:
1- التعرف على مدى استخدام المؤسسات الصحفية لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على نمط الصحافة الاستقصائية.
2- الوقوف على اتجاهات النخبة الإعلامية (المهنية والأكاديمية) من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي الاستقصائي.
3- التعرف على التأثيرات الإيجابية والسلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية.
ولتحقيق هذه الأهداف تم الاستعانة بالمنهج الاستشرافي ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة.
وكان من أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة تتمثل فيما يلي:
أشارت النتائج إلى تقارب نسبة معرفة المبحوثين ( أكاديميين / مهنيين ) بتقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى 59.2% و 57.5% , تليها نسبة المعرفة المتوسطة بنسبة 36.7% , 33.3%, مما يشير إلى اتساع مستوى المعرفة للفئتين بهذه التقنيات.
اظهرت نتائج الدراسة تفوق المهنيين على الأكاديميين في مستوى معرفتهم بأهم التطبيقات والبرامج المستخدمة في العمل الاستقصائي بنسبة 51.5% مقابل 26.5%, مما يشير إلى أن الواقع والظروف المهنية تفرض على القائم بالاتصال التوغل في معرفة واقتحام المجالات الجديدة. وقدمت الدراسة عدد من التوصيات أهمها:
 ضرورة تخصيص ميزانية خاصة وتوفير الإمكانيات المادية والفنية والتقنية والبشرية للقائم بالعمل الاستقصائي في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي.
 إنشاء وحدات خاصة بالصحف والمواقع مختصة بالتحقيقات الاستقصائية.
 ضرورة تعاون السياسات التحريرية على اختلاف اتجاهاتها مع المحررين؛ لتحقيق أفضل أداء ممكن.